بعد أزمة سكريبال: النمسا مستعدّة للتوسّط بين روسيا.. والعالم!

بعد أزمة سكريبال: النمسا مستعدّة للتوسّط بين روسيا.. والعالم!
بعد أزمة سكريبال: النمسا مستعدّة للتوسّط بين روسيا.. والعالم!

أعلنت وزيرة الخارجية النمساوية، كارين كنايسل، اليوم الخميس، أن النمسا على استعداد للوساطة في حل الوضع المتأزم، الذي نشأ بين روسيا والغرب على خلفية "قضية سكريبال".

وقالت كنايسل في تصريح بهذا الصدد: "نحن منفتحون على الجميع، والوسيط لا يفرض نفسه، ويطلب منه خدمات الوساطة، وإذا طلب منا ذلك ، فإننا سنكون مستعدين بالتأكيد". وأكدت أن النمسا في عام 1995، انضمت إلى الاتحاد الأوروبي كدولة محايدة.

وشددت وزيرة الخارجية، على أن طرد الدبلوماسيين الروس من النمسا مستبعد. وأشارت الوزيرة إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مقرها في فيينا، ويجتمع ممثلو الدول المشاركة كل يوم خميس لمناقشة قضايا الساعة، بما في ذلك والمشاكل بين الشرق والغرب.

وأكدت أنه إذا تم الحد من وجود الدبلوماسيين، فإن هذا الحوار الهام على مستوى المسئولين، سيصبح مستحيلاً.

وأضافت كنايسل: "لقد ذكرنا وبوضوح يوم الاثنين، أن النمسا لا تنوي طرد دبلوماسيين روس، لأنه في اللحظات الحرجة يجب الحفاظ على قنوات الاتصال".

وأعلنت 23 دولة، بينها بريطانيا، والولايات المتحدة وكندا، و16 دولة من الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وعلى وجه الخصوص، أعلنت السلطات الأميركية أنها ستطرد 48 دبلوماسيا روسيا و 12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل. وذلك على خلفية تسمم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال في بريطانيا.

(سبوتنيك)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بوريل: لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة لبنانية