أخبار عاجلة
حمية: سنتّخذ قرارات مهمّة بشأن إعادة الإعمار -
في الضاحية… تحليق مسيّرة وانهيار مبنى! -
خسائر فادحة في قطاع الاتصالات -

خلفيات تحالف باسيل وأرسلان.. التقيا على إضعاف جنبلاط؟

خلفيات تحالف باسيل وأرسلان.. التقيا على إضعاف جنبلاط؟
خلفيات تحالف باسيل وأرسلان.. التقيا على إضعاف جنبلاط؟

بعنوان "تحالف باسيل - ارسلان بوجه جنبلاط أم لأهداف أخرى؟"، كتب ناجي البستاني في صحيفة "الديار": كثيرة هي التفسيرات لما أعلنه رئيس "التيّار الوطني الحُرّ" جبران باسيل بعد إجتماعه إلى رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" طلال أرسلان عن إتفاق سياسي بين الطرفين يتجاوز التحالف الإنتخابي الظرفي، حيث رأى البعض فيه مُحاولة من وزير المهجّرين لقطع الطريق إستباقياً على منافسه ضُمن قوى "8 آذار" رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهّاب، بينما رأى البعض الآخر في كلام باسيل مُحاولة من وزير الخارجية والمُغتربين لتأمين تحالف سياسي مسيحي - درزي لتثبيت مَوطئ قدم "التيّار" في "الجبل"، حيث من المُتوقّع أن يحصد "التيّار البرتقالي" عدداً من المقاعد في دائرة "الشوف - عاليه" للمرّة الأولى في تاريخه.

ومن بين النظريّات التي جرى طرحها إعلاميًا، أنّ كلاً من الوزيرين باسيل وأرسلان يلتقيان على إضعاف رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط، ويرغبان بالتالي بتجميع قُوّتيهما السياسية والشعبيّة لمُزاحمته من الندّ للندّ.

فما هي خلفيّات هذا التحالف؟

بحسب أوساط سياسيّة مُطلعة إنّ التحالف السياسي بين "التيّار الوطني الحُرّ" و"الحزب الديموقراطي اللبناني" ليس بجديد، مُذكّرة بأنّ الأخير كان يُشارك منذ سنوات طويلة في إجتماعات "تكتّل التغيير والإصلاح" برئاسة العماد ميشال عون (قبل إنتخابه رئيساً)، قبل أن تسوء علاقة الطرفين في مرحلة من المراحل، لتعود وتتحسّن من جديد في المرحلة الأخيرة. وأضافت أنّه على مُستوى التحالفات الإنتخابيّة كان "التيّار الوطني الحُرّ" يُفضّل أن يتحالف مع كلّ من "حزب التوحيد العربي" و"الحزب الديمقراطي اللبناني" ضُمن لائحة واحدة تتمتّع بقُدرات مُنافسة مُمتازة، لكن بعد فشل مُحاولات أكثر من طرف ومن بينهم "حزب الله"، الجمع بين النائب طلال أرسلان والوزير السابق وئام وهّاب في لائحة واحدة لأسباب عدّة، فضّل "التيّار" التحالف إنتخابيًا مع "الديموقراطي" وليس مع "التوحيد" على الرغم من وُقوف الوزير وهّاب بشراسة، مع "التيّار" عُموماً ومع العماد ميشال عون شخصيًا، خلال معركة رئاسة الجُمهوريّة.

وعزت هذه الأوساط تفضيل "التيار" هذا الخيار، إلى حسابات الحاصل الإنتخابي لا أكثر ولا أقلّ، مُشيرة إلى أنّه وفي الوقت الذي تسود فيه المُنافسة الشخصيّة والحزبيّة بين كل من وهّاب وأرسلان، يُؤكّد "الوطني الحُرّ" حرصه على إستمرار أفضل العلاقات مع الطرفين.

(ناجي البستاني - الديار)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى في الضاحية… تحليق مسيّرة وانهيار مبنى!