الرشاوى الانتخابية وراء اقصاء مخاتير طرابلس عن مجلس ادارة الصندوق التعاضدي

الرشاوى الانتخابية وراء اقصاء مخاتير طرابلس عن مجلس ادارة الصندوق التعاضدي
الرشاوى الانتخابية وراء اقصاء مخاتير طرابلس عن مجلس ادارة الصندوق التعاضدي

كتبت دموع الأسمر في صحيفة "الديار": لم تهدأ ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم أمس بعد اقصاء مخاتير طرابلس عن مجلس ادارة الصندوق التعاضدي للمخاتير، هذا الصندوق الذي سيقر مرسومه خلال ساعات في مجلس الوزراء وحسب المتابعين ان هذا الاجراء وضع في اطار الرشاوى الانتخابية، الامر الذي ادى الى رفع الصوت في عاصمة لبنان الثانية حيث رأى العديد من فاعليات طرابلس ان اقصاء المدينة لا يمكن تفسيره الا شكل من اشكال عقاب مخاتير طرابلس لالتفافهم حول قياداتهم الطرابلسية.

اوساط طرابلسية اعتبرت ان ما يقوم به رئيس الحكومة ووزراؤه من اقرار للمشاريع والمراسيم في هذه الايام خصوصا في هذه الفترة التي تعتبر مفصلية من حياة اللبنانيين يسجل خرقا واضحا دستوريا بكل المعايير وعلى هيئة الاشراف على الانتخابات التحرك، والا ترى الاوساط الطرابلسية ان الخروق ستتكرر وليس هناك من رادع لها في حال لم يردع كل المخالفات.

تدرك الاوساط المتابعة اهمية صندوق التعاضد للمخاتير خصوصا بعد مضي سنوات على انجازه، لكن اقرار اقصاء المخاتير في هذا الوقت ترى فيه الاوساط انه يندرج ضمن الرشاوى الانتخابية لان الحكومة برمتها تشارك في الاستحقاق الانتخابي وتشكل منافسا مهما للوائح عديدة على مساحة الوطن، ومطلب المخاتير مضى عليه سنوات فلماذا اقراره قبل الانتخابات بأربعين يوما.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

(دموع الأسمر - الديار)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بوريل: لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة لبنانية