أخبار عاجلة
حمية: سنتّخذ قرارات مهمّة بشأن إعادة الإعمار -
في الضاحية… تحليق مسيّرة وانهيار مبنى! -
خسائر فادحة في قطاع الاتصالات -

المرعبي: ممتنون للسعودية والإمارات لدعم لبنان والنازحين السوريين

المرعبي: ممتنون للسعودية والإمارات لدعم لبنان والنازحين السوريين
المرعبي: ممتنون للسعودية والإمارات لدعم لبنان والنازحين السوريين

جدد وزير الدولة لشؤون النازحين المرعبي شكره العميق لكل ما قدّمته الممكلة العربية والسعودية والإمارات العربية المتحدة وشعبيهما العزيزين من مساعدات تنموية للبنان وانسانية الى الأخوة النازحين السوريين والمجتمعات اللبنانية المضيفة منذ بدء الازمة السورية حتى يومنا هذا.

وقال الوزير المرعبي خلال استقباله السفيرين السعودي الاستاذ وليد اليعقوب والاماراتي الدكتور حمد الشامسي ووفد من السفارة السعودية في مقرّ وزارة الدولة لشؤون النازحين:" إنّ لبنان حكومة وشعباً يقدرون لكل من المملكة ودولة الامارات وقوفهما الى جانب لبنان تاريخياً وفي كل المحطات، وايديهما البيضاء في دعم ومساعدة الاخوة النازحين السوريين، وهما من المانحين العالميين الكبار في هذا المجال".

وأعلن السفير السعودي وليد اليعقوب بأنّ المملكة العربية السعودية كانت وما زالت تقف الى جانب الشعوب العربية خصوصاً في الشدائد، وهي قدّمت مساعدات بمليارات الدولارات الى الاخوة النازحين السوريين وللبنان. وقد أعرب الوفد المرافق عن اهتمام المملكة بالمشاريع التنموية المختلفة حيث سيتمّ دراسة بعض الأفكار والمشاريع التي عُرضت في اللقاء تمهيداً لإيجاد السبل الى دعمها.

بدوره، أبدى سفير دولة الامارات الدكتور حمد الشامسي اهتمامه بالمشاريع التي طرحت، ووعد بنقل الصورة الى الجهات المختصة في الإمارات لدراسة هذه المشاريع وإيجاد السبل لتمويلها، الى جانب المشاريع والمساعدات التي قد سبق و قدمتها الإمارات للأخوة النازحين السوريين والفلسطينيين وللبنان، والتي قاربت المليار دولار في مختلف المناطق وعبر عدة مشاريع، لافتاً إلى أنّ "مساعدات المؤسسات والهيئات الخيرية الإماراتية يتم بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية والوزارات المعنية والبلديات".

وإذ ذكّر الوزير المرعبي بأنّ المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية لم يتخليا يوماً عن لبنان لا في زمن الحرب ولا في زمن السلم، تمنى أن تقوم الدولتان بمواصلة دعمهما المستدام والاستثمار في البنى التحتية، ولا سيما في المناطق النائية التي تستضيف الغالبية الساحقة من النازحين السوريين، ولا سيما في مشاريع المياه والصرف الصحي في عرسال وعكار والبقاع، ودعم انشاء مدارس و مستشفيات في المناطق النائية.

وناقش المجتمعون موضوع تصنيع الحقائب المدرسية، فعلى سبيل المثال، فعوض شراء الحقائب المدرسية للتلاميذ السوريين النازحين من الخارج، فمن الممكن انشاء مشاغل صغيرة يعمل فيها النازحون واللبنانيون لتصنيع هذه الحقائب، ليستفيد منها التلاميذ النازحون حصراً، موضحاً أنّ فتح مصنع صغير او مشغل من شأنه توفير فرص عمل ويؤمن بدائل بكلفة اقل من الاستيراد من الخارج، ويوسّع مروحة المستفيدين من هذه التقديمات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى في الضاحية… تحليق مسيّرة وانهيار مبنى!