تلعب الكلاب دوراً حاسما في المساعدة على الكشف عن المخدرات والأجهزة المتفجرة، ولكنّ مدربي الكلاب باتوا يدربونها على شم الكنور القديمة المسروقة، الأمر غير المسبوق الذي ستتم تجربته لأول مرة في سوريا والعراق، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، التي أضافت إنه "من المنتظر أن تدخل وحدة من كلاب "K-9" البوليسية المدربة التي تتمتع بحاسة شم قوية على خط المحاولات الأميركية لمنع تهريب الآثار ونهبها من جهات متخصصة في ذلك".
وتشهد كل من الجارتين سوريا والعراق سطو الكثير من عصابات التهريب أو أعضاء من تنظيم "داعش" على الآثار والكنوز القديمة، لا سيما أن البلدين يحويان العديد منها.
وذكر تقرير الصحيفة أن كلاب "K-9" يتم تدريبها في أميركا لإرسالها إلى سوريا والعراق ضمن خطة وضعها برنامج البحث الأميركي الرائد المسمى "K-9 Artifact Finders"، الذي أنشئ للتحذير من الاتجار بالإرث الحضاري.
ونقلت الصحيفة عن مايكل دانتي، عالم الآثار الذي عمل في إيران والعراق وسوريا، قوله إن الكلاب يمكنها بالفعل اكتشاف التربة والمنتجات الزراعية.
وسبق أن أكد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن المسلحين التابعين للجماعات المسلحة في مقدمتها تنظيم "داعش"، يدرون دخلا من تهريب الممتلكات الثقافية.
وقال دانتي إن نسبة كبيرة من الآثار المهمة في سوريا تم التنقيب عنها بطريقة غير مشروعة.
من جانبه، قالت سينثيا أوتو من مركز بيطري، وهي متخصصة في البحث عن الكلاب الكشفية، إن برنامج إيجاد الآثار عن طريق الكلاب غير مسبوق.
(سكاي نيوز)
