هادئ ويكتب الشعر ويشبه جدّه.. ولهذا سمّاه والده "تيمور"

هادئ ويكتب الشعر ويشبه جدّه.. ولهذا سمّاه والده "تيمور"
هادئ ويكتب الشعر ويشبه جدّه.. ولهذا سمّاه والده "تيمور"

وردَ في صحيفة "الديار": تيمور جنبلاط سياسي لبناني شاب ينتمي الى الطائفة الدرزية، متخرج من جامعة السوربون الفرنسية، أصبح وريثا للطائفة منذ آذار 2017، وهو حفيد الزعيم السياسي كمال جنبلاط.

ولد تيمور جنبلاط عام 1982، وهو النجل البكر لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، من زوجته الأولى جيرفيت. تخرج تيمور من الجامعة الأميركية في بيروت في اختصاص العلوم السياسية، وأكمل دراساته العليا بجامعة السوربون في العاصمة الفرنسية باريس. ومارس تيمور وليد جنبلاط العمل الاجتماعي.

يوصف الشاب تيمور بأنه أقل حدة من والده في طباعه، لكنه مع ذلك يرغب في اتباع نفس سياسته، ويقول إن تركيزه سيكون على قضايا الشباب من أجل تمكينهم من التقدم ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وآمالهم فيما يتعلق ببناء الدولة، وما يتعلق بتأمين معيشتهم وراحتهم.

في العام 1982 وفي ظل الاجتياح الاسرائيلي شهد قصر المختارة ولادة تيمور وليد جنبلاط أول حفيد للزعيم الوطني اللبناني الشهيد كمال جنبلاط، من أم شركسية الاصل تدعى "جيرفيت"، وقد جاءت ولادة تيمور في زحمة أحداث كبرى ومفصلية وبعد زمن قصير على اغتيال جده وتسلم والده الزعامة الدرزية، وهي حقبة امتازت بالاغتيالات والموت والحروب، حتى قيل ان اختيار وليد جنبلاط اسم تيمور لنجله متعلق بالظروف القاسية التي كان يمر بها آنذاك، وكدلالة منه على تعلّقه بجذوره ومعناه باللغة الكردية "الروح الفولاذية".

وتزوج تيمور من ديانا زعيتر، وله ولد وبنت هما فؤاد وسابين وهي نائب رئيس مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية. وينقل احد الاصدقاء المقربين من تيمور عنه انه يحب أصدقاء الطفولة الذين عرفهم في مدرسة الـ"اي سي" في بيروت وأنه يلتقيهم كلما سنحت له الفرصة، وهو مولع بالتاريخ الاوروبي وأخبار السينما العالمية ويتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة.

وهو يعتبر شخصية اجتماعية ولديه شبكات علاقات واسعة ومحاط بأصدقاء ومقرّبين كثر، ويهوى المطالعة وكتابة الشعر في أكثر من لغة.

يصف مقربون من تيمور انه أقل حدة من والده في طباعه وأقرب الى صفة الهدوء التي كانت مميزة لجده كمال جنبلاط. ولتيمور اهتمامات أخرى مثل حبه للموسيقى والتاريخ ويمارس الرياضة في نادٍ خاص، غالباً ما يشاهد في بعض مقاهي بيروت يقرأ كتاباً أو يضع سماعات على أذنيه مستمعاً الى الاغاني، شارداً وكأنه منفصل عن العالم. لم يتصرف الشاب الجنبلاطي يوماً بما يوحي برغبة دفينة لديه بتقمص دور الزعامة. يعشق قيادة السيارات كوالده ومتحرّر مثله من المرافقة الأمنية.

(الديار)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار معرفي بسبب قرارته “المريعة”