سلّم الوزير السابق عدنان القصار رئاسة الهيئات الاقتصادية اللبنانية الى رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، خلال اجتماع عقدته الهيئات الاقتصادية اللبنانية اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان.
وجرت العملية الانتقالية لرئاسة الهيئات بمباركة جميع اعضاء الهيئات الممثلين لمختلف القطاعات الاقتصادية اللبنانية، الذين أكدوا دعمهم القوي لرئيس الهيئات الاقتصادية الجديد محمد شقير، لإكمال مسيرة الهيئات وترسيخ دورها الريادي في الحياة اللبنانية.
في بداية الاجتماع، تحدث القصار عن الأعمال والانجازات التي قامت بها الهيئات الاقتصادية "بتعاون وتضامن بين جميع اعضائها، والتي رسخت من خلالها موقعها الريادي في قلب الاقتصاد الوطني وفي ضمير كل لبناني".
وقال: "هذه مرحلة مهمة جدا بالنسبة لي، واعتبرها من أهم الانجازات التي حققتها في حياتي، لأنني من خلال هذه الموقع كنت اخدم بالفعل مصلحة بلدي واقتصاده الوطني".
أضاف القصار: "اليوم سأسلم الأمانة وبمباركتكم جميعا، لرئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان الاخ والصديق محمد شقير، الذي اثبت فعلا انه رجل قيادي من الطراز الرفيع، وقادر بجدارة على تحمل المسؤولية كاملة، والقيام بالمبادرات المتعددة، وتجاه كل الاطراف ما يبقي دور الهيئات في الطليعة كصمام أمان للقضايا الاقتصادية والاجتماعية والوطنية".
وختم: "باسمي وباسمكم أبارك للرئيس محمد شقير رئاسة الهيئات الاقتصادية متمنيا له التوفيق في قيادة السفينة الى شاطئ الأمان".
ورد شقير بكلمة مقتضبة، شاكرا فيها القصار والجميع على "هذه الثقة الغالية"، واعدا ببذل كل الجهود وبتعاون وثيق مع جميع اعضاء الهيئات لإبقاء شعلة الهيئات الاقتصادية مضاءة في سماء لبنان".
وقال شقير: "ان مشروعنا هو الحافظ على دور الهيئات الريادي اقتصاديا واجتماعيا ووطنيا، وتطوير أدائها بما يتناسب مع طبيعة المرحلة والتطورات الحاصلة، في إطار ورشة شاملة بإشراك جميع اركان القطاع الخاص وقطاعاته".
ثم وجه شقير الكلام الى القصار، منوها بأعماله وانجازاته "الكبيرة في الداخل والخارج، والتي ستبقى راسخة في ضمير ووجدان كل رجل اقتصاد ولبناني"، مؤكدا ان "عدنان القصار سيبقى رمزا للقطاع الخاص الذي يفتخر ويعتز به كل لبناني".
وبعد التداول مع اعضاء الهيئات، أعلن شقير تسمية القصار "رئيس شرف" للهيئات الاقتصادية، ورئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس امينا عاما للهيئات الاقتصادية.
(الوطنية للاعلام)
