عرضت ممثلة أفلام إباحية تدعى ستيفاني كليفورد تزعم أنها أقامت علاقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة رد مبلغ 130 ألف دولار كان محامي ترامب الشخصي دفعه لها، فيما قالت إنها رشوة كي تلتزم الصمت بخصوص تلك العلاقة المزعومة.
وعرضت كليفورد أمس الاثنين أن تتاح لها مناقشة علاقتها المزعومة مع الرئيس بحرية بعد سداد المبلغ.
وقال محامي الممثلة مايكل أفيناتي في مقابلة: "هذا عرض منصف للغاية". وتابع: "إنه يفي بغرض السماح للشعب الأميركي أن يحدد من الذي يقول الحقيقة بعد سماع الطرفين".
وأعلن مايكل كوهين، وهو محام خاص لترمب، أنه دفع 130 ألف دولار لكليفورد من ماله الخاص أثناء حملة انتخابات الرئاسة في عام 2016. ولم يشرح كوهين السبب في أنه قدم المبلغ، ولم يقل ما إذا كان ترمب على علم بذلك.
وسواء قبل كوهين عرض كليفورد أو رفضه فقد أصبح هذا المبلغ موضوع شكوى قدمتها جماعة تراقب الانتخابات الاتحادية. وتزعم الجماعة أن هذه الأموال تمثل مساهمة غير مشروعة في الانتخابات بسبب حجمها والغرض منها.
وكتب أفيناتي في خطاب إلى كوهين أن الممثلة سترسل المبلغ إلى أي حساب يختاره ترامب قبل يوم الجمعة. وحدد أفيناتي، الثلاثاء، مهلة لتلقي رد كوهين.
وجاء العرض من أفيناتي بعدما أبلغت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الصحافيين الأسبوع الماضي أن الرئيس كسب دعوى تحكيم ضد كليفورد.
وقد تتعرض كليفورد لعقوبة قدرها مليون دولار إذا انتهكت اتفاق عدم الإفشاء الذي وقعته. وصرح أفيناتي لشبكة "سي.إن.إن" في مطلع الأسبوع بأن 10 أشخاص على الأقل عرضوا دفع ذلك المبلغ إذا ناقشت العلاقة المزعومة.
(رويترز)