لقاء ترامب-كيم.. هذا ما اشترطه البيت الأبيض!

لقاء ترامب-كيم.. هذا ما اشترطه البيت الأبيض!
لقاء ترامب-كيم.. هذا ما اشترطه البيت الأبيض!

أعلن البيت الأبيض، مساء الجمعة، أنّ الرئيس دونالد ترامب، لن يلتقي زعيم كوريا الشمالية، ما لم تكن هناك إجراءات ملموسة تتطابق مع وعود بيونغ يانغ حول نزع أسلحتها النووية ووقف التجارب النووية والصاروخية.

ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، قولها خلال مؤتمرها الصحافي الأسبوعي، إن ترمب لن يلتقي نظيره كيم جونغ أون، ما لم تكن هناك إجراءات وخطوات ملموسة تتطابق مع وعود بيونغ يانغ.

وتأتي تصريحات ساندرز بعد يوم من إعلان قبول ترمب دعوة نظيره الكوري الشمالي، في قرار لاقى ترحيبًا على المستوى الدولي.

وفي معرض ردها على سؤال حول قبول ترامب دعوة كيم جونغ أون للقائه دون أن يحدد شروطًا مسبقة، قالت: "دعنا لا ننسى أن كوريا الشمالية قدمت وعودًا".

وأردفت أن "بيونغ يانغ وعدت بنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، ووعدت بوقف التجارب النووية والصاروخية، وهم يعرفون أننا سنستمر في مناوراتنا العسكرية".

وأضافت أن "واشنطن لم تقدم أي تنازلات، والاجتماع بين ترامب وكيم لن يحصل ما لم تكن هناك إجراءات ملموسة تتطابق مع الوعود التي قدمتها كوريا الشمالية"، في موقف يعد تراجعاً عن سابقه.

وتابعت: "لم نصل بعد مرحلة المفاوضات، قبلنا الدعوة لإجراء محادثات استنادًا إلى الوعود التي قدموها".

ومساء الخميس، قال مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي، تشونغ بوي-يونغ، إن ترامب قبل دعوة زعيم كوريا الشمالية لعقد لقاء ثنائي بينهما في أيار المقبل.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان، ما قاله المسؤول الكوري الجنوبي، مضيفة أن موعد وزمان اللقاء سيتحدد في وقت لاحق.

وكثفت كوريا الشمالية، العام الماضي إطلاق الصواريخ الباليستية، وأجرت كذلك سادس وأقوى اختباراتها النووية، ما أدى إلى توتر العلاقات مع واشنطن التي لوحت باستخدام القوة العسكرية ضد بيونغ يانغ، وضغطت لفرض عقوبات دولية قاسية عليها.

(العربية)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار معرفي بسبب قرارته “المريعة”