فقد جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه، حق الاطلاع على المعلومات المصنفة سرية للغاية في البيت الأبيض.
وكوشنر زوج إيفانكا ترامب، الإبنة البكر للرئيس ومستشارته، مكلف بشكل خاص بملف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط وكان حتى اليوم يطلع على المعلومات والوثائق البالغة السرية في البيت الأبيض مع أنه لا يمتلك إلا تصريحا أمنيا مؤقتا.
ولكن البيت الأبيض قرر إعادة النظر بالاجراءات المتبعة بعدما تبين أن مستشارا آخر عمل عن قرب مع ترامب في المكتب البيضاوي طيلة أشهر من دون أن يكون لديه تصريح أمني كامل.
وهذا المستشار، روب بورتر، كان يتمتع بحرية الوصول يوميا إلى المكتب البيضاوي ويطّلع على وثائق بالغة السرية، قبل أن يضطر أخيرا للاستقالة من منصبه إثر اتهامات بأنه كان يضرب زوجتيه السابقتين.
ونتيجة لذلك، أمر كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي بفرض قيود على التصريحات الأمنية المؤقتة.
وتعليقا على ما أوردته المصادر بشأن حرمان كوشنر من حق الاطلاع على المعلومات البالغة السرية، اكتفى مكتب كيلي بالتذكير بأن كبير موظفي البيت الأبيض أصدر الاسبوع الماضي بيانا جدد فيه ثقته بصهر الرئيس، من دون مزيد من التفاصيل، بحسب "فرانس برس".
وفي بيانه، قال كيلي "كما سبق وأن قلت لجاريد قبل بضعة أيام فأنا لدي ثقة كاملة بقدرته على القيام بالمهام الموكلة إليه في ما يتعلق بالسياسة الخارجية ولا سيما جهودنا في مفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية ومسألة علاقاتنا مع المكسيك".
(سبوتنيك)