أخبار عاجلة
حمية: سنتّخذ قرارات مهمّة بشأن إعادة الإعمار -
في الضاحية… تحليق مسيّرة وانهيار مبنى! -
خسائر فادحة في قطاع الاتصالات -

لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. دخول المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم

لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. دخول المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم
لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. دخول المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم


أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، أن شاحنات مساعدات دخلت قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وكانت إسرائيل قد ذكرت، الجمعة، أنها ستسمح بمرور مساعدات عبر معبر كرم أبو سالم إلى غزة، في خطوة لاقت ترحيب البيت الأبيض.

وقال مكتب نتانياهو حينها في بيان، إن الفتح “سيساعد إسرائيل في الحفاظ على التزاماتها بالسماح بدخول 200 شاحنة مساعدات يوميا”، وهو ما تم الاتفاق عليه في صفقة الرهائن التي جرى التوصل إليها وتنفيذها الشهر الماضي.

وأغلق المعبر بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ويجري تسليم المساعدات فقط من خلال معبر رفح في غزة مع مصر، والذي قالت إسرائيل إنه يسهل دخول 100 شاحنة يوميا فحسب.

وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، قد علق على الخطوة الإسرائيلية في بيان، الجمعة، قائلا إن الولايات المتحدة ترحب بقرار إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم مع غزة أمام المساعدات الإنسانية.

تابع سوليفان “نرحب بهذه الخطوة المهمة”، مضيفا أنه تم إبلاغه بالقرار قبل مغادرته إسرائيل التي كان يزورها.

من جهتها، رحبت منظمة الصحة العالمية بقرار فتح معبر كرم أبو سالم، الجمعة، لكنها قالت إنه لا تزال هناك حاجة إلى العمل لضمان وصول الإمدادات الطبية الأساسية إلى المستشفيات التي هي في أمس الحاجة إليها في أنحاء القطاع.

وفي حديثه للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو، وصف ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة قرار فتح المعبر بأنه “أخبار جيدة” لكنه قال إن هناك مستشفيات يصعب الوصول إليها في شمال القطاع ولا تزال بحاجة إلى الإمدادات الطبية الأساسية.

وقال بيبركورن “كيف يمكننا التأكد من أن شاحنات (المساعدات) هذه يمكن أن تذهب إلى كل مكان في غزة، ليس فقط إلى الجنوب ولكن أيضا إلى الشمال”.

واندلعت الحرب في 7 تشرين الأول، بعد هجمات حركة حماس، المصنفة إرهابية، على البلدات الحدودية جنوبي إسرائيل يوم 7 تشرين الأول، والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة، إلى جانب العملية البرية التي انطلقت في 27 من الشهر ذاته، أدت إلى مقتل نحو 19 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لسلطات القطاع الصحية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى في الضاحية… تحليق مسيّرة وانهيار مبنى!