أخبار عاجلة
أسعار النفط ترتفع -

عقيص: الوضع لا يحتمل “ضحك ع الدقون” ومعركتنا عدم إيصال أي مرشح من خط الممانعة

عقيص: الوضع لا يحتمل “ضحك ع الدقون” ومعركتنا عدم إيصال أي مرشح من خط الممانعة
عقيص: الوضع لا يحتمل “ضحك ع الدقون” ومعركتنا عدم إيصال أي مرشح من خط الممانعة

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص ألا تسوية بين مشروعَي الدولة والدويلة والسيناريو الأسوأ هو وصول رئيس من فريق الممانعة ونفضّل الفراغ على هذا الطرح.

ورأى عقيص في حديث عبر “الجديد” أن مفهوم السيادة واضح ولا نخترعه ومثال إطلاق النار في محيط المطار مساء أمس وخطف الشاب في زحلة وغيره من المشاكل الأمنية سببها الوحيد هو السلاح المتفلّت.

وقال، “معركتنا الأولى عدم إيصال أي مرشح من خط الممانعة مهما كان اسمه ومستعدون للمواجهة”.

وشدد على أننا لن نُعيد تجربة الرئيس السابق ميشال عون ولن نقبل بالبنود التي يطرحها النائب جبران باسيل والوضع لا يحتمل “ضحك ع الدقون” وإما يدعم باسيل ترشيح النائب ميشال معوض أو ليطرح مرشحاً لديه مواصفات سيادية.

وأضاف، “تختلف ظروف اليوم عن العام 1988 وحتى الـ2016 ولا نخشى الفراغ ولن نلعب دور أم الصبي ونعمل كل ما يلزم لمنع تأمين نصاب انتخاب رئيس ممانع”.

وتابع عقيص لـ”الحزب”، “إذا كان ما فعلته في عام الـ2014 غير صحيح فإن ما تفعله اليوم غير صحيح أيضاً وسنعطّل الجلسات وسنعارض نهج حكم فرنجية إذا وصل بأي طريقة”.

وشدد على أننا سنمنع قدر المستطاع سلمياً وديمقراطياً لعدم وصول هذا الرئيس وإلا سنقوم بخطة “ب” سنعلن عنها لاحقاً ونحن متمسكون بالنائب ميشال معوض أكثر من قبل.

وأوضح أن الهدف مهمّ أكثر من الشخص في الملف الرئاسي ونختلف مع حزب الله بكل شيء حتى بالعنوان الاقتصادي.

وشدد على أن لبنان بوجوده مهدد، بهجرة شبابه وبالنزوح السوري وبتفلّت السلاح وبانفلاش حدوده وبعزله عن محيطه العربي ومصدر كل هذا التهديد واحد

ولفت إلى ان مشروع حزب الله لم يعد قابلاً للحياة ولا نستطيع القيام بأي تحولات كبرى مطروحة بطبيعة النظام بوجود سلاح غير شرعي.

وأكد أن المطلوب أولاً البدء بتطبيق اتفاق الطائف وتطبيق أول بند بالدستور لأن المساواة هي الأساس للتحاور وعلى الطرفين أن يكون لديهما نفس الحقوق والواجبات وهذا مفقود الآن.

وقال عقيص، “هذا السلاح له وظيفة داخلية وهي إرهاب الطرف الآخر لإخضاعه لما يريد وانتخاب الرئيس الذي يريده ويحاول السيطرة الكاملة على الدولة”.

وشدد على أن الخطوة الأولى هي الإتيان برئيس غير خاضع لمحور الممانعة وقادر أن يدق على الطاولة ودعوة الفرقاء إلى النقاش بالمسائل الوطنية الفعلية وإعادتنا إلى الخارطة العربية وبعدها نستطيع التفكير بالتعديلات الدستورية لخلق مناخ إيجابي بتطبيق الدستور.

واعتبر أن المشكلة في لبنان سياسية لأن السياسة تحسّن الاقتصاد وليس العكس ونحن من رعاة السعي إلى إعادة بناء الدولة وأن هذه الدويلة لم تعد قابلة للعيش.

وأوضح أن السعودية لا تأخذ مواقف حازمة وهذا من منطق الدبلوماسية ولا أعتقد أنهم يتعاملون بالأسماء في الملف الرئاسي ولكن يعتبرون أن أي رئيس لبناني يكون نتاج فريق الممانعة لن يتعاونوا معه بطبيعة الحال لأنه يضرّ بمصالحهم الداخلية.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار معرفي بسبب قرارته “المريعة”