تسود جمهورية جزر المالديف، حالة من التوتر الكبير، خاصة بعدما أعلن رئيس الجمهورية، عبد الله يمين، حالة الطوارئ لمدة 15 يوما، سيتم خلالها تقييد بعض الحقوق، إثر تفاقم الأزمة السياسية بينه وبين المحكمة العليا في البلاد، بحسب ما نشرته وكالة "رويترز".
وبدأت تلك الأزمة عندما أعلنت المحكمة العليا رفضها المضي قدما في قضايا بحق 9 أشخاص بينهم الرئيس السابق، محمد نشيد، المنفي في بريطانيا ويعيش حاليا في سيريلانكا، ولكن يمين رفض قرار المحكمة، وهو ما اعتبرته الأخيرة تدخلا صارخا في عملها يستوجب عزل الرئيس.
وقرر رئيس المالديف فيما بعد اعتقال رئيس المحكمة العليا، عبد الله سعيد وقاضيا آخرا بالمحكمة.
(سبوتنيك)