نفت الصحف التركية رواية انتشرت أمس الإثنين، بعد الفيديو الذي بثّ للقاء البابا فرنسيس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
فقد قال البعض إنّ أردوغان رفض الجلوس على كرسي كان قد جهز له للجلوس عليه أمام البابا، لأن الكرسي أصغر من كرسي البابا، وطلب استبداله بآخر فخم، حتى أحضر له كرسياً آخر.
إلا أنّ صحيفة Milli أوضحت أنّ الكرسي الصغير الذي ظهر خلف طاولة في الفيديو، وكان يحمله الموظف ليس الكرسي الذي أُعد لأردوغان، ولكنه أحضره ليجلس عليه المترجم، كما وضع بجانب البابا. وهذه التفاصيل ظاهرة بوضوح في فيديو اللقاء.
ولكن ما أثار انتباه المتابعين هو اختلاف الكرسي الذي جلس عليه الرئيس التركي، مقارنة بآخر جلس عليه شيخ الأزهر أحمد الطيب خلال زيارته البابا تشرين الثاني2017، فقد كان كرسي الأخير أصغر من كرسي البابا، ليس كبيراً مثل كرسي أردوغان. ولكن الحقيقة على عكس ما اعتقده كثيرون، أن البابا تعامل بشكل خاص ومختلف عن ضيوفه السابقين، مع العلم أن أردوغان هو أول رئيس تركي يزور البلاد منذ أكثر من 59 عاماً.
فالكرسي الفخم ذو المساند الخشبية الذي يشبه كرسي البابا مخصص للرؤساء جلس عليه أيضاً ضيوف البابا مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في أيار 2017، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي 2014، والرئيس البيلاروسي.
(هافغتون بوست)