أوضح الوزير السابق أشرف ريفي أن شعاره الانتخابي "وحياة اللي راحوا مكملين" هو "وفاء للشهداء الذين ذهبوا فداءً للبلد"، مشيراً إلى أن "الوفاء للشخص استزلام بينما الوفاء يكون للقضية".
وعن أزمة "فيديو محمرش"، أشار ريفي إلى أن هناك وزيراً يستعمل كلمة "البلطجة"، في حين من المفترض أن يكون هو من يتعاطى بالدبلوماسية وبحسن اللياقة، قائلاً: "صدمنا كشعب لبناني أن يخاطب وزيراً رئيس مجلس النواب بهذا الشكل وأن يصفه بالـ "بلطجي"، يبدو أنّه أضاع البوصلة كوزير خارجية".
ورأى أن ما صدر عن وزير الخارجية جبران باسيل سذاجة أو مُفتعل ما قبل الانتخابات النيابية، موضحاً أنه في المعركة بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والوزير باسيل، يقف إلى جانب بري، لافتاً إلى أن عدوه هو المشروع الإيراني المتمركز في لبنان عبر حزب الله.
وأشار إلى أن بري لا يؤمن بولاية الفقيه ولا ينفذ مشروعها وهو منفتح على كل الدول العربية لذلك هو ليس خصماً أو عدواً له، وقال: "باسيل هو الفاسد الأول في الجمهورية وأنا مصر على كلامي، وأخشى على العهد منه، وسأقدم للقضاء اللبناني كل الأدلة التي أملكها ضده لإثبات تورطه في الفساد".
وطلب من النيابة العامة المالية أن تتوجه الى السلطات الفرنسية بالطلب من مجلة "الأوبسرفاتور" نشر كل أسماء الفاسدين وبأن تسميهم، معتبراً أن باسيل هو أحدهم، مؤكداً أنه "بحال كان إسمي وارداً فليفتحوا تحقيقاً معي فإما أن ندافع عن أموال أولادنا أو نلزم بيوتنا قبل أن يأكل الفساد لبنان".
وأشار ريفي إلى أن إحدى النقاط التي دفعته للإستقالة من الحكومة هي المحاصصة في ملف النفايات، لكنه لفت إلى أن تعمد "حزب الله" الإساءة لعلاقة لبنان بالدول العربية كانت كذلك إحدى أسباب استقالته.
وفي "في البعد اللبناني اعتبر أن "حزب الله شقيقي في الوطن ولكن في السياسة لديه بعد إيراني وسلاحه استعمل في الداخل في إغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري والشهيد وسام الحسن"، داعياً "وزير الداخلية والبلديات بكشف هذه المعلومات للرأي العام".
ورداً على سؤال حول حديثه عن شاحنتين بحص لديه، أشار ريفي إلى أن "الموقوف زياد عيتاني بريء وزج به في السجن لأن اسمه زياد عيتاني"، موضحاً أن "المقصود كان زياد عيتاني رئيس تحرير موقع "أيوب" الذي يتعاون معي"، داعياً إلى فتح تحقيق موضوعي لأنه مظلوم وإلى تكليف جهاز أمني محايد إنصافاً للحقيقة، مشدداً على أن اللعبة الأمنية يجب أن تكون لحماية البلد وليس في السياسة.
ورداً على سؤال حول علاقته مع السيد بهاء الحريري، لفت إلى أنها علاقة إحترام وتقدير كما كان علاقته مع رئيس الحكومة سعد الحريري قبل أن يخرج عن الثوابت، قائلاً: "لا أرى أن لدى بهاء الحريري مشروعاً سياسياً".
وأكد ريفي أنه لم يزر السعودية منذ أكثر من سنة على عكس ما قيل في وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن لديه تواصل مباشر مع السعودية يفتخر فيه.
وأشار ريفي إلى أن الوطن يتطلب قيام معارضة وطنية فاعلة، لافتاً إلى أن الثابت بالنسبة له هو التحالف مع حزب "الوطنيين الأحرار" وحزب "الكتائب" والشخصيات المستقلة، لافتاً إلى أن تواصل مع النائب الضاهر، معلناً أنه منفتح على التواصل مع حزب "القوات اللبنانية" التي عليها أن تختار بينه وبين تيار "المستقبل".