عدَّدت مصادر سياسية مطّلعة لـ"الجمهورية" أبرزَ الأسباب التي أوقفَت تحريكَ الشارع، واختصَرتها بالآتي:
أوّلاً، قرار الجيش اللبناني عدم تركِ الوضعِ على حاله والتدخّل بحزم عند حصول أيّ تطوّر أو أعمال شغب أو تظاهرات غير مرخَّص لها، أو غير سلمية.
ثانياً، تحرّك "حزب الله" بعد التهديدات الاسرائيلية ورفضُه أن تتطوّر الامور داخلياً في هذه المرحلة.
ثالثاً، ردّة الفِعل المسيحية وموجةُ الاستنكار الشعبية الواسعة التي لم تقتصر على الحالة العونية، بل تعدّتها لتشملَ كلّ الأحزاب المسيحية التي ترفض التعدّي على المناطق المسيحية، كذلك تنبّه الأفرقاء إلى أنّ الأمور تتّجه إلى إيقاظ فتنةٍ مسيحية شيعية لا مصلحة لأحدٍ فيها.
رابعاً: ردّة الفعل والتحذيرات الديبلوماسية من مخاطر المسّ بأمن لبنان واستقراره الذي يُعتبر الحفاظ عليه مصلحةً دولية ولم يتعرّض للاهتزاز حتى في أحلكِ الظروف الأمنية التي شهدتها المنطقة.
(الجمهورية)