رأى النائب هاني قبيسي أن "الأمور تراوح مكانها على مستوى الأزمة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل".
وعن برودة عين التينة تجاه بيان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قال قبيسي في حديثٍ لإذاعة "صوت لبنان 100.5": "البيان ساوى بين الظالم والمظلوم والضحية ومن اعتدى عليها ولم يضع حداً فاصلاً للمشكلة لذلك أصبح الاعتذار في مكان مضى وكان ينفع في وقت المشكلة وبشكل فوري لأنه كان ساهم في تنفيس الاحتقان. أما الآن فقد أصبح موضوع الاعتذار وكأنه مطلب شخصي سنرد عليه في السياسة ولكن رئاسة مجلس النواب أهينت من وزير مصر على موقفه وقناة الـ "أو تي في" أظهرت هذا الشيء مساء أمس، ومن تحدث بلغة الشتائم يتحمل جر البلد الى تعطيل المؤسسات وما يحصل في الشارع".
واعتبر أنه "في وقت كانت الدبلوماسية اللبنانية محترمة، باتت وزارة الخارجية تتصرف بمنطق حزبي وهذا مضر بلبنان وسمعته".
وعن تأثير الأزمة على التحالفات الانتخابية، قال: "لسنا على تحالف مع التيار الوطني الحر في الانتخابات وموقفنا الثابت هو مع حزب الله والاحداث ستتحكم في كل الالتزامات".