رأى النائب هاني قبيسي أنّ الأمور تراوح مكانها على مستوى الأزمة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل.
وعن برودة عين التينة تجاه بيان رئيس الجمهورية، قال قبيسي في حديث لاذاعة صوت لبنان (100.5) ان البيان ساوى بين الظالم والمظلوم والضحية ومن اعتدى عليها ولم يضع حدا فاصلا للمشكلة، لذلك اصبح الاعتذار في مكان مضى وكان ينفع في وقت المشكلة وبشكل فوري لأنه كان ساهم في تنفيس الاحتقان، أما الآن فقد اصبح موضوع الاعتذار وكأنه مطلب شخصي سنرد عليه في السياسة ولكن رئاسة مجلس النواب أهينت من وزير مُصر على موقفه وقناة OTV أظهرت هذا الشيء مساء أمس.
وتابع أنّ من تحدث بلغة الشتائم يتحمل جر البلد الى تعطيل المؤسسات وما يحصل في الشارع.
وأسف قبيسي لأنه في وقت كانت الدبلوماسية اللبنانية محترمة باتت وزارة الخارجية تتصرف بمنطق حزبي وهذا مضر بلبنان وسمعته.
وعن تأثير الأزمة على التحالفات الانتخابية قال قبيسي لسنا على تحالف مع التيار الوطني الحر في الانتخابات وموقفنا الثابت هو مع "حزب الله" والاحداث ستتحكم في كل الالتزامات.