تحرّك مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم على خط التهدئة ولعب دورا محوريا خلال الساعات القليلة الماضية في إعادة الأمور الى نصابها (التقى الرئيس عون بعيدا عن الإعلام).
ومعلوم أن الوساطة الوحيدة التي تمت في محاولة لمعالجة أزمة المرسوم هي التي قام بها اللواء ابراهيم الذي وجد أن الهوة واسعة بين بري وعون وأن المشكلة سياسية. فانقطعت بعد ذلك كل خطوط المساعي، ولم يجد حزب الله مصلحة في التدخل، الى أن أفلتت الأمور وأصبح من الصعب التدخل.
(الأنباء الكويتية)